• votre commentaire
  •  

    المحور الرئيسي الأول : فلسفة التربية وسوسيولوجيا التربية

     

    المجال الفرعي 1 : فلسفة التربية وغاياتها 

     

    فلسفة التربية : هي تطبيق النظرة الفلسفية والطريقة الفلسفية في ميدان الخبرة الإنسانية الذي نسميه التربية. إنها نظرة تربوية منبثقة من نظريات وأفكار فلسفية في إطار حضاري معين.

    أهمية فلسفة التربية :

    -          تساعد على فهم العملية التربوية وتعديلها 

    -          فهم العملية التربوية بطريقة أفضل وأعمق 

    -          رؤية العلم التربوي في كليته وفي علاقته مع مظاهر الحياة الأخرى 

    -          اقتراح خطوط جديدة للنمو التربوي 

    -          تنمية قدرة الإنسان على طرح الأسئلة مما يساعد على تحقيق الحيوية التربوية 

    -          تعمل على توضيح المفاهيم والفروض التي تقوم عليها النظريات التربوية. 

    إن فلسفة التربية فلسفة تجريبية تنظم الفكر التربوي.

    أصول الفلسفات التربوية :

    1-      التيار الفلسفي التسلطي 

    2-      التيار الفلسفي الطبيعي 

    3-      التيار الفلسفي الديمقراطي

    المجال الفرعي 2 : مدارس سوسيولوجيا التربية 

    تعريف سوسيولوجيا التربية : فرع من فروع علم الاجتماع يدرس التربية كظاهرة اجتماعية، ويدرس العوامل الاجتماعية المؤثرة في السيرورة المدرسية للأفراد. وهي تحويل النظريات والقوانين السوسيولوجية على الواقع التربوي والتعليمي من خلال دراسة وتحليل النماذج التربوية والطرق والتقنيات والأساليب التربوية والقضايا والمشكلات والاشكاليات التي تتكون داخل المؤسسات التعليمية وتتم هذه الدراسة من خلال تحليل تفاعل العناصر التربوية داخل نسقها الاجتماعي.

    مجالات اشتغال سوسيولوجيا التربية :

    - مجال المدخلات :  

    - التلاميذ : دراسة العوامل النفسية والعقلية والاجتماعية كالسن والجنس والذكاء والمنشأ الاجتماعي والثقافي للتلاميذ.

    - هيئة التدريس : دراسة المتغيرات المهنية والسياسية كمستوى التكوين والتوجهات السياسية والنقابية.

    - مجال المخرجات :

                            - تلقين النظام الأخلاقي والمعارف : هرمية المعارف وتقسيمها إلى آداب وعلوم+القواعد المتحكمة في النظام الأخلاقي والمعارف +عواقب هذه الهرمية على مستوى تشكيل الهوية المدرسية للمتعلمين.

                            - البيداغوجيا : الكيفية التي تلقن بها المحتويات.

                            - التقويم : قواعد اصطفاء وانتقاء الافراد.

    تيارات السوسيولوجيا

    1-      المقاربة الوظيفية : تنظر إلى المجتمع باعتباره نسقا اجتماعيا واحدا، كل عنصر فيه يؤدي وظيفة محددة للحفاظ على اتزان النسق واستقراره وعلى توازن المجتمع واستمراره مع الحرص على معالجة الخلل دون المساس بالنظام الاجتماعي القائم الذي يجب الخضوع له من أجل صيانته وترسيخ استقراره. 

    تصنف بعض الدراسات المقاربة الوظيفية إلى صنفين :

                      - مقاربة كلاسيكية : تهتم بالفروق الفردية الوراثية التي تجعل الفرد يولد ولديه مقدار شبه ثابت من الكفاءة والذكاء.

                      - مقاربة تكنولوجية : تزامن ظهورها مع الحاجة إلى اليد العاملة في المجتمع الصناعي الغربي الذي عرف تقدما تكنولوجيا ونموا اقتصاديا سريعا لذلك يجب استثمار كفاءة الفرد إلى أقصى حد وفق ما تسمح به حاجيات المجتمع.

    2-      المقاربة النقدية (الراديكالية والصراعية) : تقوم هذه المقاربة على أساس نقد الواقع والمعارف الاجتماعية القائمة من أجل مجتمع أكثر عدلا، ومن أجل محاربة الاستيلاب الاديولوجي والمعرفي. فالمدرسة لا تنتقي من هو أكثر قدرة وإنتاجية وذكاء وإنما من هو أكثر مطابقة ومسايرة لتمثلات وتوقعات الفئة التي تملك سلطة وضبط النظام التعليمي للمحافظة أو الزيادة في امتيازاتها وسلطتها داخل المجتمع وعليه فالمدرسة تستعمل كأداة للصراع الطبقي والاجتماعي.

    3-      المقاربة ذات النموذج المفسر : تهتم بدراسة المنظومة التربوية من الخارج بالاعتماد على ترسانة من الاجراءات الاحصائية والوصفية والاستدلالية وعلى ضوء هذه الدراسة يتم تفسير محدودية العلاقة بين المدرسة والحراك الاجتماعي أي أن الموقع الاجتماعي للأفراد داخل المجتمع لا يعزى إلى تفوقهم الدراسي بل إلى مستواهم الاجتماعي ومنشئهم العائلي مما يكرس مبدأ اللامساواة وعدم تكافؤ الفرص. 

    4-      المقاربة التفاعلية الرمزية : ترى هذه المقاربة أن أفراد المجتمع يتفاعلون فيما بينهم تفاعلا رمزيا عبر التواصل التي تشكل اللغة أهم عناصره وبناء على هذه المقاربة فأفعال التلاميذ والمدرس (الناتجة عن تفاعلهم وتواصلهم) تتحول إلى أدوار وفي ضوء هذه الأدوار يتفاعل المدرس والتلاميذ ويحققون في النهاية نجاحا أو فشلا تعليميا. 

    5-      المقاربة السوسيوبنائية : تهتم بدراسة سيرورة اكتساب المعارف وبنائها من طرف الذات التي تتفاعل معها (أي مع المعارف) في سياق اجتماعي (مدرسي مثلا) وبالتالي فالمقاربة السوسيوبنائية هي مقاربة بنائية تفاعلية اجتماعية.

     

     

    ملخص المحور الأول

     


    votre commentaire


    Suivre le flux RSS des articles de cette rubrique
    Suivre le flux RSS des commentaires de cette rubrique